أحدثكم وباقِي أربعة أيام وتنتهِي تجربة الشهر بدون لا كتاب لا فيلم لا مقالات لا تدوينات لا تويتر لا إنستقرام ولا يوتيوب ، وكل اللي أقدَر أقوله: هل كنت كارهة نفسِي وقت قرَّرت هالقرار ؟
طلعت بالتجربَة بأشياء كثير رهيبَة وأهمها إني صفيت قوائمِي من كثير أشياء، اكتشفت إن تويتر ما يمثِّل لي أهميَّة كبيرة مرة وأقدر أستغني عنه وعليه فما راح أرجع أحمل التطبيق على جوالِّي وراح أكتفي بالتصفح – إن احتجت – من الوِيب، الإنستقرام كذلِك ممكن أرجعه للنشر وأصفِّي قائمَة المتابَعين قد ما أقدَر، اليوتيوب بعد ما فكرت فيه جديًّا راح تُصفَّى القنوات اللي أتابعها للنِّصف بعد ما كان يروح أغلب يومِي بين المقاطِع اللي بعد التفكير فيها ما تضِيف لِي كثير ، الكتب قرَّرت أمسك ورقة وقلَم وأكتب وش الكتُب اللي بأقراها صدق اللي عندِي رغبة عميقة من أول إني أقراها لكني ما قريتها بسبب التشتُّت والاختيار الشِّبه عشوائي كتبت شبه قائمة لهالكتب هنا (كُتب لا) ، وعلى الرغم من هذا كلِّه تظل فكرَة إن مخي طول هالشهر مو قاعد يستقبِل أفكار رهيبَة جديدة، فكرة تعوِّر
نرجع لموضوع التدوينة الأساسِي ، بنفس التدوينة اللي كتبت لكم عن قراري بالتوقف عن نشاطات إدخال المعلومات ههه كتبت لكم عن قرارِي الجَاد بتعلَّم الإنجلِيزي، من ضمن الخطوات اللِّي حبَّيت أخطوها لهالهدَف هو إني أقرأ بشكل أسبوعي – كل اثنين – مقالَة إنجليزيَّة ، حفظت مليون مقالة بالمفضَّلة متحمسَة أقرأ هالعدد الهائِل من المقالَات، بدأت الاثنين اللي فَات بهالمقَالة Writing is My “Real” Job ويا الله يا كمِّية الكلمَات الجديدة الـ أول مرة أشوفها بحياتِي طلَع من جِد ما عندي سَالفة ، لكن بنفس الوقت هالكميَّة خلتنِي أتحمس للِّي جاي ولكميَّة المعلومات والكلمات اللي رَاح أحصلها خلَال هالرِّحلَة ، والحلو بالموضوع قَبل بدايتِي بقراءة المقَال وقبل يوم الاثنين اكتشفت هالإضَافة الررررررررهيبة لمتصفِّح Chrome ألا وهِي :
الإضَافة رهيبة أرهَب شَيء أكثر شَيء كان يطفشني من القراية بالإنجليزي هو كمية الكلمات اللي ما أفهمها وأعديها لأن ما فحالِي أروح أترجمها، لكن مع هالإضافة مجرد تضلِّلين الكلمة راح يطلِّع لك الترجمَة (الأفضل تروحون لأيقونة الإضافة وكلِيك يمِين وتختاروا خيارات وتختارُون عرض نافذَة منبثِقة فورًا)، شوفوا الرهَابة: