ونحنُ صغار كنا نلعَب و نغني :
فلسطين بلادنا بلادنا
واليهود كلابنا كلابنا
دقوا على أبوابنا أبوابنا
مثل الشحاتِين
لكن ، لم يخبرنا أحد لِم فلسطين بلادنا ؟ ولم اليهود كلابنا ؟ و هل فُتحت لهم الأبوَاب عندما دقُّوا ؟
على العمُوم لم نسأل ، كانت مجرّد كلمات أغنية نتسلّى بها.
و كبرنا ولكن ..لم يصبح الوضع أفضل ، نعم تغيرت الأغاني ، أصبحنا نسمَع ميس شلش و طيور الجنة تعيد إنتاج التراث الفلسطِيني !
لكِن لم يخبرنا أحد مالذِي حدث و يحدُث حقاً !!
كبرنا أكثر و غُيِّبت عنا فلسطِين كلياً ، فهِي محتلة وليس بيدنا ما نستطِيع فعله !!!